وكالة مهر للأنباء _ احمدرضا روح الله زاد: قدم الرئيس الإيراني، حسين امير عبداللهيان لمجلس الشورى الإسلامي لتولى منصب وزير الخارجية وأنه إذا حصل على ثقة نواب الشعب في مجلس الشورى الإسلامي يصبح وزيراً في الوزارة الخارجية. فنحن نأمل أن تكون هذه الوزارة أكثر مرونة في تنفيذ سياسات الحكومة الإيرانية.
الأمير عبد اللهيان شاب ولديه النضج اللازم ليكون في هذا المنصب، وهذا النضج والحيوية الشبابية معًا يمكن أن تقود سفينة السياسة الخارجية إلى الأهداف التي تم رسمها بأقل خطأ.
الدكتور أمير عبد اللهيان خريج العلوم السياسية ولديه الدكتوراه في العلاقات الدولية. وبناءً على ذلك، فهو شخص على دراية كاملة بنظريات العلوم السياسية وهي ليست ميزة فحسب، بل هي أيضًا ضرورة لوزير الخارجية. هذا هو السبب في أنه يتمتع بميزة على العديد من الوزراء الذين سبقوه. كما انه كان لديه معرفة شاملة نسبياً بالعراق وتطوراته وتياراته السياسية والدينية.
من أهم المناصب التي شغلها امير عبداللهيان:
• كان سفيراً للجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى البحرين من 2007 إلى 2010. حيث أتيحت له الفرصة لمتابعة شغفه لفهم بيئة دول مجلس التعاون الخليجي، وبعد انتهاء مهمته، تولى مسؤولية الإدارة السياسية في الخليج الفارسي لمواصلة تطوير معرفته وخبرته في هذا المجال.
• تولى الدكتور أمير عبد اللهيان منصب المدير العام لمنطقة الخليج الفارسي والشرق الأوسط في الوزارة الخارجية في عام 2006، ثم في عام 2011 تم تعيينه نائبًا لوزير الشؤون العربية والأفريقية حتى عام 2016، وخلال هذه الفترة، ركز على قضايا محور المقاومة وتوسيع علاقات دول منطقة غرب أسيا حيث حصل على دراية وخبرة في هذا المجال.
• نشط عبداللهيان منذ عام 2015 كمستشار لوزير الخارجية وفي نفس الوقت مستشارا لرئيس مجلس الشورى الإسلامي ومدير عام الشؤون الدولية في البرلمان الإيراني. أدى وجوده كمستشار والمدير العام الدولي للدكتور محمد باقر قاليباف إلى زيادة خبرته في مجال غرب آسيا. على الرغم من أنه لم يكن معروفًا بعد في الساحة السياسية للبلاد والمنطقة، ولكن نظرًا لعبقريته الخاصة وقدراته فقد كان لديه مهام حقق فيها جميعًا نجاحًا كبيرًا.
• عيّنه الدكتور قاليباف امين سكرتارية المؤتمر الدولي للانتفاضة الفلسطينية، الأمر الذي يؤدي بدوره إلى توسيع التواصل واكتساب خبرة قيمة له.
• بصفته الأمين العام لجمعية المنظمات غير الحكومية والناشطين لحرية القدس الشريف، نجح في اكتساب المزيد من المعرفة حول القضية الفلسطينية والتواصل العميق مع النشطاء الفلسطينيين والمقاومة في هذا المجال. واذا اصبح وزير الخارجية سيتم متابعة الدبلوماسية العامة في مجال فلسطين والمقاومة بشكل كبير.
يعتبر دعم فلسطين من أهم أولويات النظام الإسلامي، والذي كان يتابعه بحساسية كبيرة حتى قبل انتصار الثورة الإسلامية.
في الواقع، يمتلك حسين أمير عبد اللهيان مجموعة من السمات التي تميزه عن جميع وزراء السابقين في الوزارة الخارجية. ولديه معرفة وخبرة كثيفة في جميع المجالات.
/انتهى/
تعليقك